شنت قوات الاشايس وقوات حماية الشعب الكردية، هجمات ضد قوات النظام المتمركزة في داخل المربع الأمني بمدينة القامشلي المحاصر من قبل الاشايس، وفرضت الاشايس سيطرتها على عدة مقرات حكومية في محيط المربع الأمني، أهمها “سجن علايا” ودائرة التأمينات الاجتماعية، حيث تم تمزيق صور كبيرة لبشار الأسد، وذلك بعد معارك عنيفة خلفت نحو سبعة قتلى في صفوف ميليشيات “الدفاع الوطني
في الوقت الذي كانت قد سيطرت فيه بوقت سابق، على المخبز الآلي في مدينة القامشلي بعد معارك مع ميليشيا الدفاع الوطني، مما فرض حصار على النظام في المربع الأمني، وسط تبادل ناري كثيف بين الجانبين ما أسفر عن سقوط جرحى غالبيتهم من المدنيين.

تأتي هذه الاشتباكات على خلفية إطلاق قوات الأسد النار على سيارة إحدى دوريات “الأسايش”، لتجري بعدها اشتباكات متبادلة، وسط تحليق كثيف من قبل الطائرات الحربية. ويعتبر تنظيم “الأشايس” أحد الأذرع الأمنية لحزب الاتحاد الديمقراطي والمسؤول عن الاعتقالات التي تتم بحق معارضي الحزب في المناطق التي يسيطر عليها.

 

مهند الحوراني | مصدر