في مثل هذا اليوم 25-5-2011 سلمت السلطات السورية جثة الفتى السوري ” حمزة الخطيب ” إلى ذويه ، وعليها دلائل جريمة يندى لها جبين البشرية .
حمزة الخطيب ..باستشهاده تحت التعذيب تحول إلى رمز من رموز الثورة السورية .

 

tb

 

حمزة علي الخطيب (24 أكتوبر 1997 – 25 يونيو 2011) هو طفل سوري من بلدة الجيزة في محافظة درعا، تعرض للتعذيب الجسدي وهو يبلغ 13 عاماً أثناء الاحتجاجات السورية في 2011.

خرج من بلدته الجيزة التابعة لمحافظة درعا مع آخرين لفك الحصار عن أهل درعا في سياق الثورة السورية 2011 ضد نظام بشار الأسد ، تم اعتقاله عند حاجز للأمن السوري قرب مساكن صيدا في حوران يوم 29 أبريل، 2011. بعد مدة تم تسليم جثمانه لأهله، و بدت على جسمه آثار التعذيب والرصاص الذي تعرض له حيث تلقى رصاصة في ذراعه اليمنى وأخرى في ذراعه اليسرى وثالثة في صدره وكسرت رقبته ومثل بجثته حيث قطع عضوه التناسلي. حيث صدمت هذه الصور الآلاف ممن عبّروا عن تعاطفهم مع حمزة الخطيب على شبكة الإنترنت أو بالتظاهر في الشوارع.

 

 

download (6)

 

 

شاركنا تحرير الأخبار