أعلن جيش النصر، أحد مكونات السوري الحر، والمشارك في معارك ريف حماة، عن التزامه بالمعاهدات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان، مؤكدا أن العمليات العسكرية ليست ضد طائفة أو عرق معين.

ووجه الجيش في بيان له رسالة إلى أهالي مدينتي “محردة” و”السقيلبية” ذات الأغلبية المسيحية، طالبهم فيها بعدم الانسياق وراء مايروج له النظام من أكاذيب، بأن المعركة تستهدف الطوائف والأقليات في حماة.

وأكد البيان على أن المعركة تستهدف النظام، ولاتستهدف أي مدني في تلك المدن والبلدات الخاضعة لسيطرته.

وكان جيش العزة، الذي يشارك في المعارك ذاتها قد وجَّه رسالة إلى أهالي محردة والمجتمع الدولي قبل أيام، أوضح فيها أن المدينة ليست هدفا عسكريا.

يذكر أن الفصائل الثورية بريف إدلب وحماة بدأت قبل أيام بعملية عسكرية واسعة بريف حماة، واستطاعت خلالها السيطرة على قرى وبلدات استراتيجية، أهمها صوران ومعردس.

 

 

17310160_1795021454157676_5082904317978482060_o

 

 

 

 

مصدر