قتل مجهولون الناشط الإعلامي ابراهيم عبد الرزاق المنجر، في ريف درعا جنوبي سورية، يوم الخميس 17 أيّار/ مايو.

ونعت “شبكة شام” على موقعها الالكتروني الرسمي المنجر، مشيرةً إلى أنّه من أوائل الناشطين الإعلاميين في محافظة درعا، وعمل في عدّة مؤسسات إعلامية هي واحدة منها.

وقال الناشط الإعلامي معاذ الأسعد لزمان مصدر: إنَّ مجهولين يستقلّون دراجةً ناريةً استهدفوا المنجر بصلية رصاص أثناء قيامه بإغلاق باب منزله الكائن في بلدة صيدا بعد عودته من أداء صلاة التراويح ليلة يوم الخميس، مؤكّداً وفاته قبل وصوله إلى المشفى.

وتعرّض المنجر لمحاولة اغتيالٍ سابقة، دفعته للانتقال إلى بلدة صيدا حيث قتل، وهو من مواليد تل شهاب ريف درعا 1992، متزوّج ولديه طفلة، كما حضر كلّ معارك التحرير في حوران، بحسب ما أفاد الأسعد.

يشار إلى أنَّ آخر حادثة قتلٍ استهدفت إعلاميين في درعا كانت في شهر تموز من العام الفائت، حيث قتل مجهولون الإعلامي أسامة نصر الزعبي واثنين من أقاربه بعبوةٍ ناسفة استهدفت سيارتهما في ريف درعا الشرقي، ليكون الزعبي الإعلامي العاشر الذي تنعيه الهيئة السورية للإعلام في درعا وحدها.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

زمان مصدر