أعلن فصيلٌ عسكريّ، اليوم السبت، عن تبنيه عملية تفجيرات مطار حماة العسكري، كاشفًا عن الخسائر التي تكبَّدها “نظام الأسد”.

وقال فصيل “سرايا الجهاد” في بيانٍ له: “بعون من الله تعالي، وتخفيفًا عن إخواننا المسلمين في بلاد الشام، وثأرًا لدمائهم وحرماتهم قام إخوانكم المجاهدين في (سرايا الجهاد) ضمن مجموعة خلف خطوط العدو بتفخيخ مستودعات الذخيرة وخزانات الكروسين داخل مطار حماة العسكري”.

وبشأن نتائج العملية، أوضح الفصيل أنه نتج عنها “انفجار في خزانات الكروسين، وانفجار في مستودعات البراميل والألغام وهو الأضخم؛ حيث كان في المستودع أكثر من 100 طن (تي إن تي)، وأكثر من 50 طنًا من المواد المتفجرة”.

وأضاف “سرايا الجهاد”: شملت النتائج “انفجار في مستودعات صواريخ الـ (أرض أرض) من نوع طوسكا، وانفجار في مستودعات ذخيرة الغراد والتيوس”.

وأكد الفصيل أن كل ذلك تسبب في وقوع “أكثر من 50 قتيلًا للنظام وتدمير عدد كبير من الراجمات والطائرات وأبراج المراقبة ومباني الضباط والأفراد ومركز صيانة الطائرات”.

وقال أمس الخبير الروسي، يوري ليامين – بحسب وكالة “سبوتنيك” – إن الانفجارات التي هزّت محيط مطار حماة العسكري أمس، نتجت عن خطأ فني أثناء تصنيع القنابل الجوية.

ونفى الخبير الروسي الأنباء التي تداولت عن تدمير طائرات إسرائيلية لمنظومة دفاع جوي إيرانية في منطقة حماة، قال: “إنه لا توجد معلومات عن نقل أية أسلحة إيرانية للدفاع الجوي إلى سوريا. لذا فإن المعلومات عن تدميرها في منطقة حماة كاذبة”.

وكان مصدرٌ أمنيّ تابعٌ للنظام، قال أمس: “إن حريقًا شبَّ في أحد مستودعات الذخيرة في مطار حماة،؛ مما أدى إلى حدوث 4 انفجارات متتالية”.

وكانت خمسة انفجارات علي الأقل هزَّت مطار حماة العسكري الذي يُستخدم لقصف المناطق المُحرَّرة في حماة وإدلب، أمس الجمعة؛ إذ تكبَّد النظام خسائر كبيرة، دون معرفة أسباب الحادث.

 

 

 

 

 

 

زمان مصدر