قُتل عددٌ من عناصر “جيش الأسد”، اليوم الأحد، بينهم ضابطٌ كبير برتبة لواء، إثر تصدي الفصائل العسكرية لهجومٍ على بلدات ريف القنيطرة الشمالي.

ونعت صفحات ووسائل إعلام النظام قائد الفوج “137”، اللواء ركن دياب، وعناصر آخرين من “قوت الأسد”، لافتين إلى أنهم قُتلوا أثناء ما سمّوه “تأدية الواجب الوطني في مسحرة بريف القنيطرة”.

وبحسب مصادر ميدانية، فإن بلدات المسحرة والطيحة وتل المال وكفر ناسج، تعرضت منذ الصباح لقصفٍ جويّ ومدفعيّ مكثّف، تزامنًا مع محاولة اقتحام فاشلة لبلدة مسحرة.

ويتزامن هجوم “قوات الأسد” على الريف الشمالي للقنيطرة مع قصفٍ جويّ يستهدف تل الحارة بريف درعا الشمالي، في محاولة لعزل بلدات جاسم في ريف درعا.

وتعمل عدة فصائل معارضة في ريف القنيطرة بينها “هيئة تحرير الشام، الفرقة 404، ألوية صلاح الدين، الفرقة الأولى مشاة، لواء شهداء القنيطرة، ألوية الفرقان، حركة أحرار الشام”.

 

 

 

 

 

صحف