أقدَّم مجهولون على تصفية عنصرين من “قوات الأسد” جنوبي حماة، فيما تلقت ميليشيا “حزب الله” الارهابي خسائر جديدة في سوريا على المستوى القيادي وذلك في ظروف غامضة.

وأفادت مصادر إعلامية، بأن عنصرين من قوات الأسد قتلا على أيدي مجهولين بالقرب من مقبرة سريحين جنوبي حماة؛ حيث تبيّن أنهم قتلا رميًّا بالرصاص خلال الساعات الماضية.

وكانت مناطق مصياف الموالية للنظام غربي حماة، شهدت مقتل ثلاثة عناصر للنظام، واثنين آخرين في منطقة السلمية شرقي حماة خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول الحالي، جميعهم قتلوا على أيدي مجهولين أيضًا.

وفي سياقٍ ذي صلة، قتل اثنان من قيادي ميليشيا “حزب الله” اللبناني في سوريا، حسب ما ذكرته وسائل إعلامية لبنانية، ودون أن تحدد المكان الذي قتلا فيه.

وذكرت وسائل الإعلام أن القياديين محمد زيدان ومحمد سعيد سعيد المنحدرين من منطقة النبطية جنوب لبنان، قتلا في سوريا دون أن تحدد أسباب مقتلهما.

هذا، وبثت حسابات وصفحات موالية للميليشيا اللبنانية صورًا للقياديين القتيلين، إضافة لصور توضح سيارة “بيك أب” مدمرة، دون ذكر للمكان الذي قتلا فيه، أو سبب مقتلها، سواء بحادث سير أو استهداف أو بانفجار.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

صحف