داهمت أجهزة أمنية تابعة لـ”نظام الأسد” منزل القائد العام للواء الأول سابقاً “أبو الطيب” أبرز فصائل التسوية في حي برزة بدمشق بعد أيام من ورود أنباء عن إعدامه.

وذكر موقع “صوت العاصمة” أن دوريات تابعة للأمن العسكري داهمت منزل “أبو الطيب” قبل يومين و قامت بهدم جدار داخل المنزل، مصنوعًا من الجبس، ليجدوا خلفه مخبأ وخزنة كبيرة، عثروا فيها على كيلوغرامات من الذهب، وعشرات الرزم المالية من فئة الـ 100 دولار، فضلًا عن قطعتي سلاح فردي وقطعة آثار لم يُعرف ماهيتها.

وأشار الموقع إلى أن دوريات الأمن العسكري صادرت كافة الموجودات وانسحبت من المنزل دون تنفيذ أي عملية اعتقال بحق أفراد عائلته.

ويأتي هذا بعد أيام على توارد أنباء تؤكد إعدام ” أبو الطيب” مع مجموعة من قيادات اللواء الأول في سجن صيدنايا العسكري.

وكان “أبو الطيب” قد جمع ثروة هائلة خلال فترة عمله كقائد عام للواء الأول، عبر تقديم جداول وهمية لعناصر اللواء للجبهة الجنوبية لجلب الدعم، فضلًا عن المُساهمة بتجارة الحرب التي مارسها قادة الفصائل بقوت أهالي الغوطة الشرقية، عبر الأنفاق الواصلة بين طرفي الغوطة، فيما قدرّت مصادر مُقربة من أبو الطيب أن ثروته بلغت أكثر من مليوني دولار أمريكي.

الجدير بالذكر أن استخبارات النظام صادرت في وقت سابق، ثروات قياديين في اللواء الأول الذي انضم لقوات النظام عقب “التسوية” في الشهر الخامس عام 2017، وذلك قبل اعتقالهم وإعدامهم في سجن صيدنايا.