زمان مصدر-متابعات
قُتل ما لا يقل عن 30 عنصراً من قوات النظام، وأصيب آخرون، بهجوم نفذه مسلحون مجهولون على الطريق الدولي الواصل بين مدينتي دير الزور وتدمر، شرقي ووسط البلاد.
وقالت وكالة أنباء النظام “سانا”، مساء الأربعاء، إن حافلة نقل تعرضت لهجوم “إرهابي”، بعد ظهر أمس، على طريق دير الزور- تدمر في منطقة كباجب، ما أدى إلى مقتل 25 مواطناً وجرح 13 آخرين.
بينما نقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية، أن “حافلة ركاب تعرضت لهجوم من قبل مجموعات مسلحة”، يعتقد أنها تابعة لتنظيم “الدولة”، ما أسفر عن مقتل 28 شخصاً، بينهم 20 جندياً في قوات النظام السوري، إضافة إلى ثمانية “مدنيين”، بينما أصيب تسعة آخرون بجروح.
ولكن مصادر محلية، أكدت أن الهجوم استهدف باص مبيت لـ”الفرقة الرابعة” في قوات النظام، ووقع في منطقة “عسكرية”، شملتها عملية تمشيط البادية، التي أطلقتها روسيا والنظام السوري والميليشيات الداعمة له، ومن بينها “الدفاع الوطني”، وسط سوريا.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى إعداد الخبر، ولكن منطقة الهجوم تشهد نشاطاً لعناصر من تنظيم “الدولة”، ووقع فيها هجمات عدة سابقاً.
وفي وقت سابق من الأسبوع الحالي، قال تنظيم “الدولة”، إن عناصره نصبوا، الخميس الماضي، كميناً لحافلة تقل جنوداً من قوات “الحرس الجمهوري” التابعة لقوات النظام السوري قرب بلدة الشولا غرب مدينة دير الزور، ما أسفر عن سقوط 10 عناصر بين قتيل وجريح، بينما لم يعلق النظام على الهجوم.
وعاد تنظيم “الدولة” للنشاط مجدداً في البادية السورية، إذ نفّذ مسلحو التنظيم ما لا يقل عن 30 هجوماً ضد قوات النظام والميليشيات المساندة لها خلال شهر تشرين الثاني الماضي، ما أسفر عن مقتل 58 عنصراً من القوات الموالية للنظام، في محافظات دير الزور والرقة وحماة وحلب وحمص في سوريا، بحسب “مشروع مكافحة التطرف” (CEP).