زمان مصدر-الرقة- البادية-
تحدث مصدر عسكري ميداني، عن بدء المروحيات العسكرية الروسية عملية تمشيط في البادية السورية خلال الساعات الماضية، بحثاً عن خلايا تابعة لتنظيم “الدولة” في المنطقة، وذلك بعد أيام من وقوع هجمات للتنظيم في المنطقة.
وقال المصدر لوكالة “سبوتنيك” الروسية، أمس الثلاثاء، إن عملية التمشيط شملت مناطق “كباجب- الشولا” في بادية دير الزور الغربية، وهي المنطقة التي خسرت فيها قوات النظام 30 عنصراً، الأربعاء الماضي.
كما تشمل العملية تمشيط مناطق صحراوية بريف الرقة الجنوبي، بحثاً عن جيوب ومغاور يُعتقد أن عناصر “تنظيم الدولة” يختبئون فيها، وينفذون هجمات ليلية باتجاه مواقع جيش النظام على الطرق الرئيسة في المناطق.
وأوضح أن جيش النظام دفع بمزيد من التعزيزات العسكرية خلال الساعات الماضية، وذلك ضمن استعدادات لإطلاق عملية عسكرية “محدودة”، الهدف منها تمشيط مناطق جغرافية محددة بالتعاون مع القوات الروسية، بحثاً عن مخابئ عناصر التنظيم في البادية.
وكان رئيس اللجنة الأمنية والعسكرية في دير الزور وقائد “الفرقة 17” في قوات النظام، اللواء نزار الخضر، قال في وقت سابق، إن قوات النظام بدأت عمليات التمشيط من منطقة البانوراما بمدخل مدينة دير الزور الغربي مروراً بمنطقة الشولا وكباجب وهريبشة في الجهة الغربية الجنوبية، وصولاً إلى منطقة جبل البشري شمالي غربي دير الزور، والتي انطلق منها عناصر “داعش” وهاجموا حافلة في منطقة كباجب.
وخلال أقل من أسبوع، وقع هجومان في البادية السورية، إذ قُتل 30 عنصراً من قوات النظام وأصيب آخرون قرب منطقة كباجب بريف دير الزور، بهجوم شنه مسلحون الأربعاء الماضي، وتبناه لاحقاً تنظيم “الدولة”، مشيراً إلى مقتل 40 عنصراً للنظام.
بينما قُتل 9 أشخاص بينهم مدنيون، وأصيب أربعة آخرون، بهجوم شنه مسلحون مجهولون، مساء الأحد، على قافلة تضم صهاريج وقود، قرب منطقة وادي العذيب بريف سلمية شرقي حماة، وتبناه لاحقاً تنظيم “داعش” أيضاً.