أكدت مصادر متقاطعة، مقتل عنصر على الأقل، وإصابة آخرين من قوات النظام السوري بانفجار لغم أرضي بريف مدينة سلمية شرقي محافظة حماة.
وقالت مصادر محلية، اليوم الاثنين، إن لغماً أرضياً انفجر قرب منطقة الفاسدة شرق منطقة إثريا بريف سلمية الشرقي، ما أسفر عن مقتل عنصر من قوات النظام وإصابة ثلاثة آخرين.
ونقل “الإعلام الإلكتروني” التابع لحزب “البعث” الحاكم في سلمية بريف حماة، أن الانفجار أسفر عن مقتل جفران المطير، وإصابة ثلاثة آخرين من قوات النظام، وقد نُقلوا إلى مشفى “سلمية الوطني”.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الاستهداف، إلا أن الانفجار وقع بمنطقة تشهد نشاطاً متزايداً لعناصر من تنظيم “داعش”.
وجاء ذلك في ظل استمرار “الحملة الأمنية” التي أطلقتها قوات موالية لروسيا ضمن باديتي دير الزور وحمص، بهدف تأمين طريق دير الزور- حمص بعد تصاعد نشاط تنظيم “داعش”، عبر كمائن تسببت بمقتل وجرح العشرات.
وبدأت الحملة الأمنية الجديدة، السبت الماضي، ضمن البادية السورية، وضمت قوات مشتركة من ميليشيا “لواء القدس” و”الفيلق الخامس” وميليشيا “الدفاع الوطني” الرديفة لقوات النظام، في مسعى لتمشيط المنطقة انطلاقاً من كباجب والشولا غربي دير الزور، وصولاً إلى السخنة في حمص.
ونفذت الطائرات الروسية ضمن الحملة، عشرات الغارات الجوية منذ ما بعد منتصف ليل السبت- الأحد، وحتى أمس.
وكانت مصادر محلية، أشارت أمس الأحد، إلى مقتل وإصابة نحو عشرة عناصر تابعين للقوات الروسية في سوريا، نتيجة انفجار ألغام في منطقة الطيبة التابعة للسخنة بريف حمص الشرقي عند الحدود الإدارية مع دير الزور.
والسبت الماضي، نعت ميليشيا “لواء القدس” خمسة من عناصرها، وقالت إنهم قتلوا قرب منطقة الطيبة بمحور السخنة في بادية حمص، وسط سوريا.
ويواصل “داعش” نشاطه في سوريا، إذ نفذ مسلحو التنظيم ما لا يقل عن 33 هجوماً ضد قوات النظام والميليشيات المساندة لها خلال شهر كانون الأول الماضي، ما أسفر عن مقتل 56 عنصراً من القوات الموالية للنظام، وإصابة ما لا يقل عن 57 آخرين، بمحافظات حماة ودير الزور والرقة وحمص وحلب، وفقاً لـ”مشروع مكافحة التطرف (CEP).