قُتل 12 شخصاً، بينهم مدنيون، وأصيب 29 آخرون بانفجارين منفصلين ضربا منطقتين خاضعتين لسيطرة “الجيش الوطني السوري” المدعوم من أنقرة، بريف حلب شمالي سوريا.
وقال “الدفاع المدني السوري” (الخوذ البيضاء)، إن سيارة مفخخة انفجرت، اليوم الأحد، في شارع المركز الثقافي وسط مدينة اعزاز بريف حلب، ما أسفر عن مقتل ستة مدنيين، بينهم طفلة، وإصابة 25 آخرين، بينهم أربعة أطفال.
وبالتزامن مع تفجير اعزاز، انفجرت سيارة مفخخة في أثناء توقفها للتفتيش على حاجز “أم شقيف” التابع لـ”الجيش الوطن”، بالقرب من مدينة بزاعة بريف حلب الشرقي، ما أسفر عن مقتل ستة من عناصر الحاجز، وإصابة أربعة آخرين بجروح.
واتهمت وزارة الدفاع التركية، “وحدات حماية الشعب” (YPG)، المكون الأساسي لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، بالوقوف وراء الهجومين، إلى جانب الهجوم الذي ضرب عفرين، أمس السبت.
وقالت الدفاع التركية في تغريدة عبر حسابها في “تويتر”، إن “نهاية هؤلاء الإرهابيين الذين قتلوا إخواننا السوريين بهجماتهم اللاإنسانية لزعزعة السلام والثقة في المنطقة، هو أن يُدفنوا في الحفر التي حفروها بأحلامهم، وأن يغرقوا بدماء الأبرياء التي أراقوها”، بحسب تعبيرها.
وتشهد مناطق الشمال السوري الخاضعة لسيطرة “الجيش الوطني”، تفجيرات واغتيالات بشكل دوري، وأسفرت عن سقوط مئات الضحايا، ويبقى معظمها ضد مجهول.
وقُتل السبت ثمانية مدنيين، بينهم أطفال، وأُصيب نحو 30 آخرين، بانفجار سيارة مفخّخة في المنطقة الصناعية بمدينة عفرين بريف حلب الشمالي.