أكدت مصادر متقاطعة، أن روسيا بدأت بسحب جزء من قواتها المتمركزة في بلدة عين عيسى بريف محافظة الرقة.
ونقل موقع قناة “الميادين” المقربة من إيران، عن مصادر لم يسمها، قولها إن “نقاط المراقبة الروسية في تل تمر وعين عيسى تنفذ إخلاء جزئيا”، بسبب ما وصفها بـ”استفزازات قوات سوريا الديمقراطية (قسد)”.
وأضافت أن رتلين تابعين للقوات الروسية، قد انسحبا من قاعدتي عين عيسى بريف الرقة الشمالي ومحطة أبقار تل تمر شمال شرق بلدة تل تمر بريف الحسكة الشمالي الغربي.
وأشارت إلى أن الرتلين، اللذين ضمّا عربات وجنود، توجها نحو القاعدتين الروسيتين في مدينتي القامشلي شمال الحسكة وتل السمن جنوب عين عيسى.
وأوضحت المصادر أن “قسد”، “عمدت إلى استهداف نقاط للجيش التركي بريف الحسكة ما عرض نقاط المراقبة الروسية لمخاطر”.
وكانت مصادر إعلامية مقربة من “قسد”، قد أكدت أمس الأحد، أن القوات الروسية أخلت قاعدتها في بلدة عين عيسى وأزالت أعلامها وانتقلت إلى قاعدتها في تل السمن في ريف الرقة الشمالي، دون معرفة الاسباب.
وقبل نحو شهرين، أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن وصول وحدات من الشرطة العسكرية الروسية إلى عين عيسى، بهدف “تعزيز الجهود لإرساء الاستقرار في البلدة”.
ثم دفعت موسكو في 18 من الشهر الماضي، بـ 300 جندي روسي إضافي إلى محافظة الحسكة السورية، لـ”تعزيز مراكز المراقبة المشتركة” مع قوات النظام السوري، بحسب الدفاع الروسية.