واصل النجم الإسباني ومدافع ريال مدريد الإسباني سيرجيو راموس، تضامنه في دعم أطفال سوريا، تزامنا مع ذكرى مرور عشرة أعوام على انطلاقة الثورة السورية.

ونشر المدافع الإسباني اليوم الإثنين في حسابه الرسمي في توتير وفيس بوك الذي يتابعه قرابة 31 مليون شخص من كافة أنحاء العالم، كلمة قال فيها ” اليوم هو يوم القميص رقم 10، لأن اليوم يصادف مرور عقد من الحرب في سوريا، 10 سنوات من المعاناة لملايين الأطفال”.
وظهر راموس بتسجيل فيديو يظهر ارتداءه قميصا يحمل الرقم 10 رغم أنه صاحب الرقم 4 في ناديه، وذلك للدلالة على مرور عشر سنوات.
وضم التسجيل “عددا من نجوم الرياضة في إسبانيا المشاركين في حملة منظمة الأمم المتحدة للطفولة لدعم أطفال سوريا يرتدون قمصان كتب عليها رقم 10 في إشارة على مرور عشر سنوات”.

ومن ضمن المشاركين في الفيديو الذي أرفقه راموس عن الحملة، عدد من نجوم وأبطال الرياضة الإسبان، أمثال باو غاسول نجم كرة السلة الإسبانية، وفرناندو ألونسو نجم سباقات فورمولا 1، وثنائي كرة السلة لوبيز إيتورياغا وخوسيه مانويل كالديرون.

ودعا النجم الإسباني جميع متابعيه للانضمام لحملة اليونسيف من أجل دعم الأطفال السوريين المتضررين من الحرب، قائلا “انضم إلى حملة يونيسيف لمواصلة المساعدات الإنسانية للأطفال السوريين” تحت هاشتاغ #Mi10xSiria.

وأضاف في نهاية التغريدة رابط التبرع لصالح أطفال سوريا الخاص بحملة منظمة الأمم المتحدة للطفولة في إسبانيا.

وشاركت صفحة اليونسيف في رابط الحملة، صورا لأطفال سوريا كتبت عليها، بعد مرور 10 سنوات من الحرب بالإضافة إلى الأزمة الاقتصادية وكورونا، أضحى 9 من أصل 10 أطفال يحتاجون إلى الدعم في سوريا، مشددة على أن الصراع في سوريا يحتاج إلى حل فوري.

وهذه ليست المرة الأولى التي يشارك فيها راموس بدعم الثورة السورية، إذ أحيى سابقا الذكرى الثامنة للثورة، ونشر حينها صورة وضع فيها كلتا يديه فوق بعضهما، على شكل دائرتين، في إشارة إلى الذكرى الثامنة معبرا عن تضامنه مع ضحايا الحرب من الأطفال السوريين.

وكتب راموس فوق الصورة أنه لا يمكن نسيان ملايين الأطفال السوريين الذين عانوا من جحيم وويلات الحرب في سوريا خلال السنوات الثمانية الماضية، مضيفا أنّه لابد من مساعدتهم وتوفير المستقبل الآمن لهم.

وسبق أن عبّر راموس الذي يعتبر سفير منظمة اليونيسيف للطفولة عن تعاطفه مع ضحايا الثورة السورية من الأطفال، مطالبا الجهات المعنية بوضع حد لمعاناتهم.

ويعتبر الأطفال الشريحة الأكثر تضرّراً من الصراعات التي شهدتها سنوات الثورة  المستمرّة في سوريا منذ عام 2011.

وخلال السنوات الماضية اضطر معظم الأطفال في سوريا لترك مدارسهم، والعيش كضحايا حرب محرومين من الحقوق الأساسية؛ مثل الحياة والصحة والتعليم.