فتح رجل من محافظة دير الزور يدعى أحمد النار على زوجته وطفلين (أحدهم ابن ابنه) وابنته، ما أسفر عن مقتل زوجته وابنته، في حين أن حالة الطفلين حرجة جدا.

وقال مراسل زمان مصدر إن الزوج خرج من محافظة الرقة حيث كان ينزح، إلى تل أبيض مخبراً عائلته أنه يبحث لهم عن مكان أكثر أمنا، وعندما جهز المكان استدعاهم إليه.

لكن الزوج أقدم بعد ذلك على تهديدهم بالسلاح ووضعهم أمامه على الحائط، مطلقا صراخه بالتكبير والاتهام لهم بالتعاون مع آخرين لقتله، أثناء إطلاق النار عليهم.

وبحسب مراسلنا، فقد قتلت الفتاة على الفور، في حين أن الزوجة لقيت حتفها بعد وصولها إلى المشفى في تركيا، فيما لايزال الطفلان في مرحلة الخطر، مشيرا إلى أن أحدهما هو ابن ابنه، كانت الزوجة تربيه عندها بعد انفصال والدته عن والده.

وأوضح مصدر من الشرطة لمراسلنا أن القاتل الذي ألقت القبض عليه، يتعاطى المخدرات وأصابته حالة هلوسة شديدة نتيجة تناوله لجرعة كبيرة، وهو يعمل تاجر سلاح بين مناطق تنظيم ميليشيا قسد والجيش الوطني.

ليست الأولى
وتكررت حالات القتل بين العائلات والأقرباء بعضهم لبعض في سوريا بشكل عام ومناطق أسد وقسد بشكل خاص.

وفي 5 نيسان الجاري شهدت بلدة الزهراء (الشيعية) بريف حلب الشمالي التابعة لنظام أسد جريمة بشعة راح ضحيتها 5 أشخاص من عائلة واحدة بينهم طفلان.

وقالت وزارة الداخلية في نظام أسد حينئذ إن الجريمة ذهب ضحيتها كل من: المدعو “منذر . د” ويبلغ من العمر 27 عاماً، وزوجته المدعوة “ياسمين . د” وعمرها 20 عاماً، وعمه المدعو “إبراهيم . د” وعمره 39 عاماً، وطفلتان “شهد . د” وعمرها 3 أعوام، و”رهف . د” وتبلغ عاماً واحداً.

وذكرت إذاعة “شام إف إم” المحلية عن مصدر طبي “لم تسمه” أن القاتل هو الأب “منذر . د”، موضحا أنه أقدم على قتل طفلتيه وعمه عبر إطلاق الرصاص عليهم.

أما زوجته “ياسمين . د” فقد أقدم على قتلها بأداة صلبة قبل أن ينتحر بإطلاق النار على نفسه أيضاً.

ولم يتم حتى الآن الكشف عن الأسباب التي دفعت الأب إلى ارتكاب جريمته وقتل أسرته وعمه.