بدون مواربة، وبمنتهى الوضوح، أعلنت امرأة سورية موجودة في السويد عن دعمها لبشار الأسد في “الانتخابات” التي يروج لها النظام وأتباعها تحت عنوان “الأسد خيارنا”.
وعرفت المرأة عن اسمها ومكان إقامتها السابق في دمشق ومكان وجودها الحالي، وكأنها بذلك تريد تسجيل رسالة تحد للسلطات السويدية التي فتحت أبوابها أمام مئات آلاف السوريين الهاربين من جرائم الشخص الذي تؤيده.
وقالت المرأة: “أنا نهاد حازم من سوريا، من ساروجة (حي في دمشق القديمة)، مقيمة في السويد، أؤيد ترشيح الرئيس بشار حافظ الأسد لرئاسة 20-21، ونتمنى له التوفيق”، ورفعت أبهامها تأكيدا لهذا الدعم.
ويشكو سوريون لاجئون في أصقاع مختلفة من أنحاء العالم، من وجود موالين للنظام في صفوفهم، يجاهرون بتأييدهم للسفاح ودفاعهم عن نهجه، دون أن يشعروا بأي حرج أو خشية من عواقب ترحيلهم، مستفيدين من تراخ مغلف بالبيروقراطية الثقيلة، يتيح لهؤلاء الشبيحة أن يجهروا بمواقفهم علنا.

 

 

@thespiritofartنهاد حازم . سوريا دمشق #ساروجة #السويد🇸🇪♬ الصوت الأصلي – روح الفن