سجلت مناطق النظام ارتفاعاً بحصيلة “كورونا”، إلى جانب مناطق “قسد”، فيما لم يسجل أي تحديث للحصيلة في مناطق الشمال السوري المحرر.

وكشف فريق لقاح سوريا ضمن حملة التلقيح بلقاح “كوفيد_19” عن استمرار تطعيم الكوادر الصحية وكوادر الدفاع المدني وعمال المنظمات الإنسانية، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك.

في حين لم تسجل “شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة” في الشمال السوري المحرر وفيات أو إصابات جديدة بفايروس كورونا.

وبذلك توقفت الحصيلة الإجمالية للإصابات في الشمال السوري عند 22 ألفاً و290 إصابة، وعدد الاختبارات وصل إلى 127 ألفاً و581 اختبار، و عدد حالات الشفاء 20 ألفاً و371 حالة.

كما لم تسجل إصابات جديدة بمناطق “نبع السلام” شمال شرقي البلاد وبذلك توقف عدد الإصابات عند 618 إصابة، و191 حالة شفاء و9 حالات وفاة، بعد إجراء 5,760 تحليل.

وكانت أشارت الشبكة أمس لعدم تسجيل وفيات جديدة خلال 24 ساعة الأخيرة وعدم وصول حالات مقبولة في المشفى وبذلك تتوقف حصيلة الوفيات عند 655 حالة وفاة في الشمال السوري.

بالمقابل ذكرت وزارة الصحة التابعة للنظام أنها سجلت 50 إصابة جديدة بوباء “كورونا” ما يرفع عدد الإصابات المعلن عنها إلى 23 ألفاً و788 حالة، فيما سجلت 7 حالات وفاة جديدة.

وبذلك رفعت الوزارة حالات الوفاة المسجلة بكورونا إلى 1705 حالة وفق البيانات الرسمية، فيما كشفت عن شفاء 293 مصابين مايرفع عدد المتعافين من الفيروس إلى 21 ألفاً و73 حالة.

وأعلنت “هيئة الصحة” التابعة الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا عن تسجيل 47 إصابة جديدة بفايروس كورونا في مناطق سيطرتها.

وقال الدكتور “جوان مصطفى”، المسؤول في هيئة الصحة إن الإصابات توزعت على مناطق الحسكة والرقة مع تسجيل 3 حالات وفاة جديدة.

وذكر “مصطفى”، أن السلطات الصحية في شمال وشرق سوريا رفعت عدد المصابين إلى 17,045 حالة منها 700 حالة وفاة و1751 حالة شفاء.

هذا وعادت معظم المناطق السورية لتسجل ارتفاعا يوميا في حصيلة كورونا معظمها بمناطق سيطرة النظام المتجاهل والمستغل لتفشي الوباء، فيما شهدت مناطق “قسد” تصاعد بحصيلة كورونا مع انعدام الإجراءات الوقائية، فيما تتوالى التحذيرات الطبية حول مخاطر التسارع في تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا مع اكتظاظ المنطقة بالسكان.