دانت الولايات المتحدة القصف الصاروخي على مشفى “الشفاء” في مدينة عفرين بمحافظة حلب شمالي سوريا، والذي أسفر عن 15 قتيلاً، بينهم أربع نساء وطفل، وإصابة 43 آخرين، بينهم 13 امرأة وخمسة أطفال.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان، الأحد، إن الهجوم “جزء من تصعيد العنف في الآونة الأخيرة بشمال غربي سوريا”، مطالبة بوقف فوري لإطلاق النار على جميع الأراضي السورية ووقف تصعيد العنف فيها.
وأضافت: “ندين بأشد العبارات هجمات الأمس على مستشفى الشفاء في عفرين بسوريا. أودى هذا الهجوم الهمجي بحياة الأطفال والطاقم الطبي وأول المستجيبين”.
وشددت على أن المدنيين والبنية التحتية المدنية، بما في ذلك المستشفيات؛ “يجب ألا يكونوا هدفاً لأي عمل عسكري. وإضافة إلى ذلك، نلاحظ أنه تمت مشاركة إحداثيات هذا المستشفى مع آلية الأمم المتحدة لمنع التضارب في سوريا”.
من جهته، أعرب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، نيد برايس، في تغريدة مرافقة لبيان الخارجية، عن غضب بلاده “من هذا الهجوم الهمجي على عفرين”، واصفاً الهجوم بأنه “استخفاف بحياة الإنسان الأبرياء هو تذكير مروع بالحاجة الملحة لإنهاء العنف في سوريا”.