قالت “لجنة الإنقاذ الدولية”، إن القصف الذي استهدف مشفى “الشفاء” بمدينة عفرين شمال سوريا، قد رفع العدد الإجمالي للهجمات الموثقة على مراكز الرعاية الصحية في البلاد، منذ كانون الثاني (يناير) 2019، إلى 124 هجوماً.
وقال مدير قسم سوريا في اللجنة، فولفغانغ غريسمان، الأحد، “ندين بشدة هذا الهجوم المميت على مستشفى الشفاء، أحد أكبر المرافق الطبية في شمال سوريا”.
وأضاف غريسمان في بيان رسمي “هذا هو الهجوم الحادي عشر الذي يتم تسجيله منذ مطلع العام وحتى الآن على مراكز الرعاية الصحية” في سوريا.
وأكدت اللجنة أن الهجوم دمّر غرف الإسعاف والولادة بشكل كامل، وأصبحت المشفى “خارج الخدمة الآن”. وشدّدت في بيانها على ضرورة “أن تتوقف هذه الهجمات”.
ومساء السبت، استهدف قصف صاروخي مصدره المناطق الخاضعة لسيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) والنظام السوري بريف حلب، مشفى “الشفاء” في مدينة عفرين بمحافظة حلب، وأسفر عن 15 قتيلاً، بينهم أربع نساء وطفل وكوادر طبية وإغاثية، وإصابة 43 آخرين، بينهم 13 امرأة وخمسة أطفال، بينهم عاملون إغاثيون.
وكانت أنقرة، قد اتهمت “قسد” بالمسؤولية عن الهجمات، وأعلنت قصف مواقع لها في تل رفعت بريف حلب.
بينما نفت “قسد”، المدعومة من الولايات المتحدة، أي ضلوع لها في القصف.