ألمح الممثل الخاص للرئيس الروسي في سوريا “ألكسندر يفيموف” إلى إمكانية قيام بلاده والنظام بإنهاء الاتفاق المبرم مع تركيا بخصوص محافظة إدلب وشن عملية عسكرية جديدة ضدها.

واعتبر “يفيموف” أن تنفيذ بعض العناصر من الاتفاق المبرم مع تركيا بشأن إدلب “استغرق وقتاً أكثر مما نود”، مضيفاً أنه “مع ذلك فإن موسكو مستمرة بالعمل مع أنقرة حول هذا الموضوع على مستويات مختلفة”.

وأضاف: “وعلى أي حال، نبقى على يقين بأنه مهما تكن الاتفاقيات فإنها لا تلغي ضرورة مواصلة مكافحة “الإرهاب” دون هوادة، وإعادة الجزء المذكور من الأراضي السورية، إلى سيادة “الحكومة الشرعية” وفي أسرع وقت ممكن”.

وزعم “يفيموف” أن بلاده تتخذ إجراءات لمواجهة “هيئة تحرير الشام”، وغيرها من المنظمات “الإرهابية” في إدلب، وترفض أي محاولات لـ”تبييض الإرهابيين، وانتحالهم لمعارضة مسلحة”، وذلك وفقاً لما نقلت صحيفة الوطن الموالية عنه.

جدير بالذكر أن محافظة إدلب تتعرض منذ مطلع شهر حزيران/ يونيو الحالي لتصعيد عسكري من قبل روسيا وقوات النظام السوري، أدى إلى سقوط أكثر من 20 ضحية وعدد كبير من الإصابات بين صفوف المدنيين.