زعم نائب رئيس “مركز المصالحة الروسي في سوريا”، العقيد البحري “فاديم كوليت”، أن فصائل المعارضة تحضر لمحاكاة هجوم كيميائي في محافظة إدلب بالتعاون مع الدفاع المدني السوري “الخوذ البيضاء”، مدعيا أنهم “نقلوا إلى هناك 10 حاويات تحتوي مواد سامة”.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية عن “كوليت” قوله: “وردت أنباء إلى مركز المصالحة الروسي في سوريا بشأن تحضير الإرهابيين من تنظيم (هيئة تحرير الشام) لاستفزاز في منطقة خفض التصعيد في إدلب باستخدام مواد سامة”.
وأضاف: “قام الإرهابيون، برفقة ممثلين عن منظمة (الخوذ البيضاء)، التي يزعم أنها منظمة إنسانية، بنقل نحو 10 براميل من المواد السامة بواسطة الشاحنات إلى منطقة حارم بمحافظة إدلب” على حد زعمه.
وتابع: “بحسب المعلومات المتوفرة، يعتزم الإرهابيون تنفيذ محاكاة لهجوم كيميائي في الجزء الجنوبي من هضبة (جبل الزاوية) من أجل القيام لاحقا باتهام القوات الحكومية السورية باستخدام مواد سامة ضد المدنيين”.
وتواصل روسيا استهداف فرق الدفاع المدني السوري “الخوذ البيضاء”، حيث تستمر عمليات قصف مواقع هذه الفرق في الشمال السوري، كما تقود حملة دعاية إلى جانب نظام الأسد لتشويه المنظمة التي تساهم في إنقاذ حياة المدنيين الذين يتعرضون للقصف من قبل النظام وروسيا.

وتدعم روسيا نظام الأسد في حربه ضد الشعب السوري، فيما أكدت منظمات تابعة للأمم المتحدة ودول غربية تنفيذ نظام الأسد لعشرات الهجمات بالأسلحة الكيميائية ضد الشعب السوري كان أكبرها في غوطة دمشق في شهر آب/أغسطس من العام 2013 والتي أودت بحياة أكثر من 1500 مدني.