إستنفرت استخبارات النظام في مدينة “الرستن” بريف حمص الشمالي أمس بالتزامن مع تشديد أمني مكثف على جميع الحواجز المحيطة بالمدينة، غداة مقتل أحد عناصرها في منزله بالبلدة التي يسيطر عليها الأسد.
وقال مراسل “زمان الوصل” إن دوريات تابعة لفرع “الأمن العسكري” داهمت العديد من منازل المدنيين في منطقة “التليل” على أطراف المدينة وأجرت حملة تفتيش دقيقة.
وأفاد بأن المنطقة شهدت انتشارا للحواجز المؤقتة التي أجرت الفيش الأمني لجميع المارة، مشيرا إلى أن الحواجز  تمركزت على أطراف المدينة بالقرب من سد الرستن وبالقرب من مدرسة “السبعات” وملعب “الرستن الدولي”.
وكشف المراسل نقلا عن مصدر محلي أن التوتر الأمني جاء إثر مقتل العنصر “أيوب أيوب” العامل في الاستخبارات العسكرية ليلة أمس بعد اقتحام منزله من قبل أربعة مجهولين أطلقوا الرصاص عليه وأردوه قتيلاً على الفور فيما أصيب مدني كان بزيارته داخل المنزل.

وينحدر المدعو “أيوب” من مدينة “الرستن” ذاتها ويشتهر بسمعته السيئة بسبب كتابته التقارير بحق أبناء مدينته الذين عملوا سابقا في صفوف المعارضة المسلحة أو المدنية وتقديمها للأفرع الأمنية.

 

 

 

 

 

زمان الوصل