بسبب خلاف على فتح طريق التهريب، اندلعت اشتباكات عنيفة بين لواء شمر التابع لما تعرف باسم “فرقة الحمزة” من جهة، و”الجبهة الشامية وحركة أحرار الشام” من جهة أُخرى في منطقة السكرية الواقعة قرب مدينة الباب شرق حلب.

واندلعت الاشتباكات، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان،بسبب خلاف على فتح طريق للتهريب نحو مناطق النظام من المنطقة، دون ورود معلومات عن حجم الخسائر البشرية.

التوتر سيد الموقف

جاء ذلك بعد أيام من اندلاع اشتباكات بالأسلحة المتوسطة والخفيفة، ما بين ميليشيا تعرف باسم جيش النخبة وصقور الشمال الموالين لتركيا، في قرية درويش ميدانكي بريف عفرين شمال حلب، ما أدى لوقوع 6 إصابات من كلا الطرفين، فيما لا يزال التوتر يسود المنطقة بين تلك الفصائل.

قوات موالية لتركيا
قوات موالية لتركيا

وكان المرصد أشار في 26 يونيو الماضي أيضا إلى وقوع مشاجرة جماعية بالأسلحة اندلعت بين عدة أشخاص داخل خيمة عزاء في بلدة جنديرس في ريف عفرين، ضمن مناطق نفوذ القوات التركية والفصائل الموالية لها، مما أسفر عن مقتل 3 أشخاص على الأقل وسقوط جرحى آخرين.

يشار إلى أن تلك المناطق لطالما شهدت اشتباكات مماثلة بسبب خلافات على الغنائم، فقد أوقع خلاف وقع قبل عام تقريباً، على تهريب الأغنام شمال سوريا قتلى وجرحى بين الفصائل الموالية لتركيا في تلك المنطقة.

ودارت حينها اشتباكات بالأسلحة الرشاشة بين عناصر من الفصائل الموالية لتركيا، على الطريق الواصل بين قريتي سكرية كبيرة وجب النعسان بريف حلب الشمالي الشرقي.