عثرت الشرطة الهولندية في “أوتريخت” يوم الأحد على طفلة سورية كانت تائهة في محطة “أوتريخت” المركزية.
وقالت “مؤسسة الإذاعة الهولندية” (NOS) في تقرير لها إن الفتاة كانت تحمل حقيبة وكانت تمشي بمفردها في المحطة، عندما رآها موظفو (NS) شركة القطارات الهولندية وأعطوها شيئًا لتأكل وتشربه واتصلوا بالشرطة. في البداية لم يستطع فعل الكثير، لأن الفتاة لم تكن تتحدث الهولندية أو الإنجليزية، وتم جلب أحد المارة للساعدة في عملية الترجمة.
كتب ضابط الشرطة “بيتر” على “إنستغرام” أن ذلك “ساعدنا كثيرًا بسبب اللهجة السورية التي تتحدثها هذه الفتاة”.

*إنها حقا تمس قلبك

الضابط الوكيل  “بيتر”  يكتب على “إنستغرام” أن الفتاة تبلغ من العمر 11 عامًا فقط، ووصلت إلى “أوتريخت” بمفردها وبدون أي وثيقة. وقد طمأنتها الشرطة والمارة ونقلوها إلى “مركز الشرطة”، حيث تم استدعاء خدمات الطوارئ لترتيب مأوى لها.
“إنه أمر يلمس قلبك حقًا أن مثل هذه الطفلة الصغيرة تترك وحيدة  لمصيرها في بلد غريب عنها.. لحسن الحظ، مع وجود تخصصات متعددة ومساعدة المواطنين المهتمين، يمكننا أن نفعل شيئًا لها ونأمل سيكون لها مستقبل جيد”، يختتم الوكيل رسالته.
وذكرت وكالة أنباء (ANP) أن الشرطة لا يمكنها إضافة أي شيء آخر حول القضية، من غير المعروف من أين أتت وما إذا كانت في هولندا لفترة أطول.

يذكر أن بعض العائلات تقوم بإرسال أطفالها القصر ليقوموا بإجراء “لم شمل” لهم، ولكن دائما يتم التحذير بأن عليهم أن يعلموا أبناءهم كيف يطلبون الشرطة عندما يصلون اي مركز مدني، وبالأغلب يفضل أن يكون من يرافق الطفل أوالطفلة من العائلة، حتى لا ينتهي بهم الأمر في نهايات سيئة وخطيرة.