أدانت الولايات المتحدة الأمريكية الحملة العسكرية التي يشنها نظام الأسد والميليشيات الطائفية الموالية له على مدينة درعا، مطالبة بوقفها والسماح للمساعدات الإنسانية بالدخول.
وقالت المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس-غرينفيلد اليوم الإثنين: “ندين بشدة استئناف نظام الأسد قصف درعا، الذي أسفر عن مقتل الكثيرين وتشريد الآلاف”، مؤكدة أن بلادها ترفض سياسات نظام الأسد المتعلقة بالتهجير القسري.
واعتبرت أنَّ نظام الأسد يستخدم سياسة التهجير القسري لأهالي المنطقة كـ”تكتيك” للضغط عليهم، مطالبة بفك الحصار عن الأهالي الموجودين داخل أحياء درعا البلد، وإيصال المساعدات الإنسانية المقدمة من الأمم المتحدة إليهم.
جاء ذلك بعد الحديث عن اتفاق تم بين اللجان المركزية في درعا والقوات الروسية أمس الأحد، يبدأ تطبيقه صباح اليوم الإثنين.
وقال الناطق باسم لجنة التفاوض بمدينة درعا المحامي “عدنان المسالمة”: “اتفقنا مع الوفد الروسي واللجنة الأمنية التابعة للنظام، على وقف إطلاق النار حتى الساعة العاشرة من صباح الإثنين”، مضيفا أنه: “لم نتوصل لاتفاق نهائي مع الأطراف الفاعلة، وفي صباح يوم الغد، سنتباحث في بنود الاتفاق المعلن عنه في 1 أيلول/سبتمبر الجاري”.

وأكد “المسالمة على أن “الأمر الذي شجعنا على العودة إلى المفاوضات، هو تعهد نائب وزير الدفاع الروسي بفك الطوق الأمني عن الأحياء المحاصرة، وسحب التعزيزات العسكرية من محيطها، بمجرد نشر النقاط الأمنية”.