حذرت هيئة مراقبة الاتصالات الحكومية الروسية شركتي “آبل” و”غوغل”، أمس الخميس، من أنهما قد تواجهان غرامات إذا فشلتا في إزالة تطبيق أنشأه حلفاء زعيم المعارضة الروسي المسجون “أليكسي نافالني” من متاجرهما.
وقالت وكالة “رسكومنادزر” للشركتين إن فشلهما في إزالة تطبيق نافالني يمكن تفسيره على أنه تدخل في الانتخابات الروسية.
ويروج تطبيق “نافالني” لإستراتيجيته الذكية للتصويت – وهو مشروع مصمم لدعم المرشحين الذين من المرجح أن يهزموا المرشحين من حزب روسيا الموحدة الداعم الرئيسي للكرملين، وفق وكالة (أ.ب) الأمريكية.
وواجه أنصار المعارضة الروسية ووسائل الإعلام المستقلة ونشطاء حقوق الإنسان ضغوطًا حكومية متزايدة في الفترة التي تسبق الانتخابات البرلمانية في 19 أيلول.
وربط حلفاء نافالني الحملة القمعية بجهود الكرملين لكبح جماح المعارضة ومحاولة الحفاظ على مركز مهيمن لروسيا الموحدة.
في حزيران/يونيو، حظرت محكمة روسية مؤسسة نافالني لمكافحة الفساد وشبكة من مكاتبه الإقليمية ووصفتها بأنها منظمات متطرفة، وهو حكم منع الأشخاص المرتبطين بها من السعي إلى الحصول على وظائف عامة وعرضهم لفترات سجن طويلة.

كما حجبت السلطات الروسية حوالي 50 موقعًا إلكترونيًا يديرها فريق نافالني أو مؤيدوه بزعم نشر دعاية جماعية متطرفة، واستهدفت كبار مساعديه.