داهمت الشرطة الألمانية محطة قطار “لاندشوت”، ما تسبب بأزمة تأخيرات في حركة السكك الحديدية.
وفي التفاصيل التي أوردتها محطة (RB) الألمانية في تقرير ترجمت “زمان الوصل” أهم فقراته فإن رجلاً بدأ بالصراخ “الله أكبر”، ما أثار بلبلة في المحطة وحالة من الفزع.
وفي بيان أولي أعلنته الشرطة قالت إنه “لا يمكن استبعاد أن يكون الوضع خطيرا”.
وحصلت الحادثة مساء الخميس الماضي 9 أيلول سبتمبر حوالي الساعة التاسعة مساء، حيث تدافعت أعداد كبيرة من الشرطة في محطة “لاندشوت” بعد أن أفاد أحد مرافقي القطار بأن رجلا أخذ يصرخ بشكل متكرر “الله أكبر”.

تقول المحطة في تقريرها إن القطار كان في طريقه من مدينة “باساو” إلى “ميونخ” حين وقعت الحادثة فتم مباشرة توجيه القطار للتوقف في محطة “لاندشوت”، وأغلقت الشرطة كل طرق الوصول المؤدية للمحطة، ما سبب تغييرا في حركة المرور، ونتيجة لذلك حصل إرباك وتأخير في مواعيد رحلات على خطوط السكك الحديدية.

وتوضح أنه في النهاية تم القبض على رجل “سوري” يبلغ من العمر 31 عاماً يقطن منطقة “بوتسدام” في ألمانيا، مشيرة إلى أنه (السوري) ليس خطيراً.
وتنقل عن الشرطة أن “الرجل كان يحمل أغراضا عادية للسفر، مثل حقيبة بها كتاب ووسادة للنوم، وفي التحقيق الأولي تبين أنه لا يوجد له سجل أعمال إجرامية، أو أن اسمه مدرج على لوائح المراقبة”.
لكن ذلك لم يعفِ السوري من الإرسال “مؤقتا” إلى مشفى للأمراض النفسية بسبب “حالته العقلية غير المستقرة”.

وتقول الشرطة، حسب التقرير، إنه في بداية العملية كان لا يمكن استبعاد أي احتمال لكون الوضع مؤهلا للخطورة، لأن “عبارة الله أكبر كثيراً ما كان الإرهابيون يستخدمونها قبل عملياتهم، بينما في حقيقة الحال فإن الناس في العالم الناطق بالعربية غالبا ما يعبرون عن فرحتهم أو دهشتهم بعبارة مثل (الله أكبر)”.