أثار خبر مقتل الشبيح “معراج أروال” المعروف بـ علي الكيالي، -وهو متزعم ما كان يعرف بالمقاومة السورية- ارتياحا عامة في أوساط الشعب السوري، ومعارضي نظام بشار الأسد.

وتوجه إدارة جريدة مصدر والعاملون فيها التحية والتهنأة للشعب السوري بمناسبة مقتل الشبيح أورال.

وكان الشبيح “أورال” قد لقي حتفه في عمل عسكري نوعي لحركة أحرار الشام من خلال قصف مدفعي، استهدف أحد مقاره العسكرية في ريف اللاذقية.

ويعتبر الشبيح المقتول مسؤولا عن عدة مجازر بحق المدنيين في مدينة بانياس الساحلية، التي راح ضحيتها عشرات المدنيين السوريين ذبحا وحرقا.

وظهر أورال في شريطٍ مصوّر شهير منتصف عام 2013 (بعد المجزرة) وسط مجموعة من جنوده وهو يحثّهم على أهمية الإطباق على بانياس وتطهيرها من “الخونة” على حدّ تعبيره.

كما عرف عنه تجارة المخدرات بين عدة دول بين سوريا وتركيا وإيران، عبر شبكة من العملاء والشبيحة، حيث كانت جريدة مصدر قامت بنشر معلومات مهمة عن تاريخه الحافل بالجرائم وتجاوز القانون عبر ترجمة خاصة من اللغة التركية.

مصدر