اشتباكات مسلحة بين عناصر “حزب الله” وأهالي قرية العقربية بريف حمص الجنوبي على خلفية رفضهم وجوده
أفاد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان في حمص باندلاع اشتباكات مسلحة بين عناصر “حزب الله” اللبناني من جهة، وأهالي قرية العقربية بريف مدينة القصير من جهة أخرى ما أسفر عن مقتل اثنين من أبناء القرية وإصابة آخر وسط حالة من التوتر الأمني الذي ساد المنطقة.
واشارت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن سبب الخلاف يعود لرفض أهالي قرية العقربية تواجد عائلات مقاتلي “حزب الله” اللبناني الذين لجأوا للمنطقة خوفاً من القصف الإسرائيلي الذي بات يلاحق مناطق تواجد عناصر الحزب داخل الأراضي السورية واللبنانية.
ولفتت المصادر إلى أن عناصر الحزب من عشيرة آل جعفر اللبنانية والتي تعتبر منطقة الهرمل مسقط رأسها في لبنان اشتبكوا مع عدد من شبان العقربية التي تشهد خليطاً من أبناء العشائر الرافضين لتواجد الحزب، الأمر الذي أسفر عن مقتل شابين سوريين وإصابة ثالث.
وتجدر الإشارة إلى أن عدداً من أحياء مدينة حمص (الحمرا والغوطة وشارع الملعب والبغطاسية) وسط مدينة حمص أعلنوا في وقت سابق من الشهر الحالي عن استياءهم من تواجد عائلات مقاتلي الحزب وامهلوهم فترة من الزمن لمغادرة المنازل والشقق التي استأجروها مع بدء نزوحهم إلى سوريا بالتزامن مع الحرب الإسرائيلية على مناطق سيطرة الحزب داخل لبنان