برعاية أمريكية.. تفاهمات لدمج “قسد” في الجيش السوري وانضمام دمشق للتحالف الدولي

كشفت مصادر مطلعة عن تفاصيل تفاهمات جرت بين الحكومة السورية وقيادة قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، خلال اجتماع رفيع المستوى عُقد في دمشق يوم الإثنين الماضي، برعاية وحضور أمريكيين.
ووفقاً للمصادر التي تحدثت لموقع “تلفزيون سوريا”، فإن الاجتماع شهد مشاركة الرئيس السوري أحمد الشرع، وقائد “قسد” مظلوم عبدي، بالإضافة إلى قائد القيادة المركزية الأمريكية الأدميرال براد كوبر، والمبعوث الأمريكي إلى سوريا توم باراك.
أبرز بنود التفاهمات:
  1. دمج “قسد” في الجيش السوري:
    • سيتم دمج قوات “قسد”، التي يتراوح قوامها بين 80 و100 ألف مقاتل، ضمن هيكل الجيش السوري.
    • سيتم تشكيل ثلاث فرق عسكرية وعدة ألوية من عناصر “قسد” تتوزع في محافظات الحسكة والرقة ودير الزور.
    • ستحتفظ “قسد” بالمناصب القيادية في هذه التشكيلات الجديدة، مع تعيين مسؤولين توافقيين من قبل الحكومة السورية، شرط أن يكونوا من أبناء المنطقة.
    • بعد اكتمال الدمج، لن يبقى مسمى “قوات سوريا الديمقراطية” أو “الأسايش”، وستحمل القوات الأسماء الرسمية المعتمدة في الجيش والأمن السوري.
  2. دمج قوات الأمن (الأسايش):
    • سيتم دمج قوات الأمن الداخلي التابعة لـ”قسد” (الأسايش) مع قوات الأمن الداخلي التابعة لوزارة الداخلية السورية.
  3. انضمام سوريا للتحالف الدولي:
    • تم التوصل إلى موافقة مبدئية من الحكومة السورية للانضمام إلى التحالف الدولي لمحاربة تنظيم “داعش”.
    • بعد إتمام عملية الدمج، سيقود الجيش والأمن السوري عمليات مكافحة التنظيم بالتنسيق مع القوات الأمريكية والتحالف الدولي.

تأكيدات من مظلوم عبدي
وفي تصريحات تلفزيونية يوم السبت، أكد مظلوم عبدي التوصل إلى تنسيق “شفهي” لدمج قواته في الجيش السوري، مشيراً إلى أن واشنطن اقترحت تشكيل قوة مشتركة لمواجهة “داعش” لجعل الحرب على التنظيم “ذات طابع وطني شامل”.
واعتبر عبدي أن زيارة الوفد الأمريكي رفيع المستوى تعكس استمرار التعاون بين واشنطن و”قسد”، وكشف أن قواته أبدت دعمها لرفع “قانون قيصر” خلال الاجتماع.
ومن المقرر أن تبدأ لجان مشتركة بين الحكومة السورية و”قسد” العمل قريباً على تنفيذ آليات الدمج العسكري والأمني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى