اعتبرت حركة أحرار الشام الإسلامية أن محادثات السلام التي ترأسها الأمم المتحدة في جنيف بأنها سلبية للغاية حتى الآن، وانتقدت مفاوضي المعارضة معتبرة أنهم منفصلون عن وضع عسكري متدهور على الأرض.

وقالت الحركة في بيان أصدرته السبت “إن هناك انفصالا واضحا بين عمل الهيئة والواقع على الأرض، فبينما تقوم روسيا بتحقيق مكاسب ميدانية لصالح النظام لتعطيه زخما سياسيا، وبينما يقوم النظام وإيران بخرق الهدنة المزعومة، نرى إصرار الهيئة العليا للمفاوضات على متابعة التفاوض وسط تملص دولي من أي التزامات أو ضمانات، وهذا أمر نراه مجانبا للصواب وللمصلحة العامة”.

واعتبرت الحركة أن نظام بشار الأسد “مازال يعمل على حل عسكري خالص” في حين أنه لم يتم تنفيذ مطالب مهمة للمعارضة لبدء العملية السياسية من بينها إنهاء حصار النظام للأراضي التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة والإفراج عن المعتقلين.

كما أشارت أحرار الشام إلى وجود “هوة بين الهيئة وبين الشارع الثوري بجميع مكوناته العسكرية والمدنية” واعتبرت قرار العودة إلى محادثات التفاوض “رغم تراجع الظروف الإنسانية وتصاعد القصف على المناطق المدنية” مثالا على “اتساع الهوة بين الهيئة والشارع الثوري”.

 

 

يوسف الجابر | مصدر