توفي الطفل محمد حيدر اسطنبولي البالغ من عمر 6 سنوات بمدينة صور اللبنانية بعد توقف مفاجئ في القلب نتيجة إصابته بالرعب الشديد أثناء لعبه في الشارع مع عدد من الأطفال.

وقال حيدر والد الطفل في تسجيل مصور إن ابنه كان يلعب كالمعتاد مع عدد من الأطفال حين ظهر أمامه فجأة 4 أشخاص لا يعلم أسماءهم يرتدون ثياباً سوداء ووجوههم مغطاة أيضاً بالأسود وبأيديهم سيوف حديدية، مضيفاً أنه عندما شاهد ابنه هذا المنظر سقط فوراً على الأرض مفارقاً الحياة بسبب خوفه.

وأشار إلى أن ابنه لا يعاني من أي أمراض سابقاً، كما إن دفتره الصحي يشهد على ذلك، مؤكداً أن الأطباء أخبروه في المشفى أن طفله توفي قبل وصوله للمشفى بسبب توقف قلبه المفاجئ.

 

 

وتوجه والد الطفل محمد بعد الحادثة إلى المخفر وتقدم بشكوى مباشرة بحق المتسببين بوفاة ابنه، مطالباً بمحاسبتهم.

في حين ذكرت وسائل إعلام محلية أن الأشخاص الذين تحدث عنهم الأب كانوا يقومون بتصوير مقطع فيديو للعرض على وسائل التواصل، ولكن بطريقة مخيفة فاعتقد الطفل أنهم أشباح.

بينما تساءل رواد مواقع التواصل الاجتماعي كيف لهؤلاء أن يصوروا بمثل هذه الملابس والأسلحة المخيفة دون اتخاذ وسائل الحيطة وتنبيه السكان؟ وهل حصل هؤلاء الشبان على ترخيص بالتصوير من الجهات المسؤولة أم إن الأمر جرى بطريقة عشوائية وفوضوية.