تواصلت المعارك بين ألوية متهمة بمبايعة تنظيم الدولة، وكتائب الجيش الحر العاملة في درعا، مسفرة عن مقتل القائد العسكري لجبهة النصرة ” أبو صلاح مسالمة” نتيجة الاشبتاكات المستمرة.


فقد سيطر لواء شهداء اليرموك، على بلدتي تسيل وعدوان بريف درعا، بعد اشتباكات مع كتائب الثوار بدأها بهجوم مباغت شنه على البلدتين، انطلاقا من قرية عين ذكر الواقعة غرب تسيل، ما أسفر عن سقوط قتلى من الطرفين بينهم القيادي في اللواء أحمد العبسي.
في السياق ذاته قام مسلحو حركة المثنى الإسلامية، المتهمة بمبايعة التنظيم أيضاً، بإغلاق الطرق المؤدية إلى مدينة نوى من جهة قرية جلين، بهدف منع الثوار من إرسال مؤازرات باتجاه تسيل.10288764_1849359255290803_4934110207722865070_n
فيما لقي القائد العسكري لجبهة النصرة في محافظة درعا “أبو صلاح مسالمة” مصرعه خلال المعارك العنيفة الدائرة منذ ساعات، أمس الاثنين في ريف درعا الغربي مع خلايا تنظيم الدولة.
وأكدت المصادر سقوط أكثر من خمسة قتلى في محاولة صد اقتحام “شهداء اليرموك” لبلدة تسيل المحررة والواقعة تحت سيطرة “فرقة الشهيد رائد المصري”، إلا أن الأخير تمكن من دخول البلدة بعدها نتيجة حجم القوة الكبير معه ولجوئه لاستعمال المفخخات.
الجدير بالذكر أن منطقة اللجاة تعتبر أخر معاقل تنظيم الدولة فيما تنتشر بعض الكتائب و الألوية المبايعة للتنظيم سراً في مناطق أخرى من حوران جنوب البلاد

 

ساجدة الحلبي | مصدر