تظاهر المئات من أهالي مدينة الضمير في ريف دمشق، مساء أمس الأربعاء ، احتجاجًا على الاقتتال بين الفصائل العسكرية في المدينة.
يأتي ذلك في ظل الاشتباكات والمناوشات المستمرة التي تشهدها الضمير، منذ مطلع العام الجاري بين فصائل المعارضة ومن بينها “جيش الإسلام” وجيش “تحرير الشام” المتهم بمبايعته لـ “تنظيم الدولة”.
وبحسب تنسيقية المدينة فقد طالب الأهالي بوقف المعارك بين الفصائل المشتبه بمبايعتها لـ “تنظيم الدولة” وقوات المعارضة المسلحة، إضافة إلى وقف عمليات القنص العشوائي، التي سقط ضحيتها عدد كبير من المدنيبن العزل.
فيما أحصت التنسيقية مقتل نحو خمسة مدنيين على الأقل، قالت إنهم قتلوا خلال الأسبوع الماضي برصاص فصائل “الصديق”، والذي عمل سابقًا في صفوف جيش “تحرير الشام”، وفصائل “عمر” و”حصن الإسلام” التابعة لتشكيل “جند الملاحم”، المتهمة بعلاقتها مع تنظيم الدولة.
وكان جيش “تحرير الشام” قد شُكّل في آذار 2015 ويقوده النقيب المنشق “فراس البيطار” الذي أوضح حين الإعلان أنه يتبع للجيش الحر وهدفه محاربة نظام الأسد لكن سرعان ما ظهرت بوادر المواجهات بينه وبين باقي فصائل المعارضة، على خلفية اتهامه بالتبعية لـ “تنظيم الدولة”.

 

محمد امين ميره | مصدر