تزداد الأوضاع الإنسانية والخدمية سوءاً داخل “مشفى البر” في حي الوعر المحاصر بحمص، الخاضع لهدنة بين الثوار، وقوات النظام التي تحاصر الحي وتمنع بشكل نهائي إدخال المحروقات اللازمة لسد حاجة المشفى الضرورية وإعادة العمل بمولدات الكهرباء.
يقول ناشطون، إن انقطاع الكهرباء في المشفى لمدة طويلة يهدد حياة العديد لاسيما مرضى الكلى والأطفال الرضع وغيرها الكثير من الحالات الإنسانية.
فيما نقلت شبكة تجمع ثوار سوريا روايةً عن مراسلها داخل الحي بأن إدارة المشفى طلبت من رجل أن يحضر عشرين لتر مازوت أي ما يقارب سعره 26000 ليرة سورية، وإلا فلن يتم استقبال زوجته وتوليدها.
وبحسب المصادر ذاتها فإن نظام الأسد يتعمد قطع الكهرباء عن حي الوعر للضغط على المدنيين المطالبين بالإفراج عن عن 7500معتقل في سجونه، وهو البند الأهم في المفاوضات الجارية بين قوات الأسد والمعارضة السورية.
تجدر الإشارة إلى أن الوعر يشهد انقطاعاً شبه كامل من إدخال المواد الأساسية إليه، منذ أكثر من أسبوع، من قبل حواجز الأسد ، بالإضافة إلى نقص للمواد التموينية والكثير من المواد الضرورية.

 

مصدر