جددت إسرائيل اليوم الاثنين موقفها الرافض للتواجد الإيراني في سوريا، داعية إلى إنهاء تلك المغامرة الإيرانية.

وأكد رئيس وزراء إسرائيل نفتالي بينيت خلال كلمة ألقاها في مؤتمر حول الجولان، بحسب ما أوضح بيان صادر عن مكتبه اليوم، أن بلاده تراقب عن كثب ما يجري في سوريا وعلاقته بإيران.

المغامرة الإيرانية

كما شدد على أن تل أبيب ستواصل العمل بشكل يومي وبكل السبل من أجل سحب التموضع الايراني في سوريا.

إلى ذلك، قال “لا يوجد ما يصنعونه هناك، المغامرة الإيرانية على حدودنا الشمالية يجب أن تنتهي”.

كذلك، أكد بينيت أن إسرائيل ستحتفظ بمرتفعات الجولان، التي استولت عليها في حرب 1967، حتى لو تغيرت المواقف الدولية تجاه دمشق. وأضاف: “حتى لو غير العالم موقفه من سوريا أو فيما يتعلق ببشار الأسد فإنه لن يكون لذلك تأثير على مرتفعات الجولان.

يشار إلى أنه لطالما كررت تل أبيب على مدى السنوات الماضية أنها لن تسمح بوجود أي تهديد إيراني على حدودها.

من الحدود السورية الإسرائيلية (أرشيفية- فرانس برس)
من الحدود السورية الإسرائيلية (أرشيفية- فرانس برس)

وقد وسّعت إسرائيل إطار ضربتها بشكل كبير على مدى السنوات الماضية في سوريا، مستهدفة مراكز لميليشيات إيرانية أو مواقع لمقاتلين تدعمهم طهران على الأراضي السورية.

كما استهدفت عشرات المرات بضربات جوية مراكز إيرانية يشتبه بإنتاجها صواريخ وأسلحة، بهدف ردع ووقف هذا التمدد العسكري الإيراني المستتر على الحدود مع إسرائيل.