ذكر ناشطون على شبكات التواصل الاجتماعي أن الفيزا التركية المفروضة على السوريين والعراقيين في طريقها للإلغاء، نهاية الشهر الحالي، وذلك بعد المشكلات الأخيرة بين تركيا والاتحاد الأوروبي، فيما يخص اتفاق اللاجئين.
وقال مسؤول تركي رفيع، إن فرض التأشيرة جاء بعد تفاهمات مع الاتحاد الأوروبي يقضى بوقف أو صد تدفق اللاجئين إلى دول الاتحاد, إلا أن الأخير قد أخلف ببعض البنود مما قد يدفع الأتراك لإلغاء التأشيرة عن السوريين والعراقيين.
يشار إلى أن عدة مصادر إعلامية تركية قد أكدت في وقت سابق عن نية تركيا إلغاء الفيزا، بهدف تسهيل الدخول إلى الأراضي التركية للاجئين..syrian-refugees-turkey-border_71358_600x450

وفي السابق تعهد الأوروبيون باستقبال لاجئ سوري من تركيا مقابل كل سوري يتم إبعاده، غير أن سقف هذا العدد في أوروبا حدد بـ 72 ألف شخص.

وبموجب الاتفاق، ستقبل أنقرة بعودة جميع المهاجرين غير القانونيين، الذين يعبرون إلى اليونان، بمن فيهم السوريون، مقابل استقبال الاتحاد الأوروبي ألوف اللاجئين السوريين مباشرة من تركيا، ومنحها المزيد من المال، وتسهيل إجراءات دخول مواطنيها إلى دول الاتحاد من دون تأشيرات، وتحقيق تقدم في مفاوضات انضمام تركيا إلى الاتحاد.

ومع ذلك، فإن الاتفاق لم ينل رضا كبيرا من كثير من الدول الأوروبية؛ لأنه في مضمونه يبتعد عن معايير الاتحاد الأوروبي الإنسانية. وهو ما عبر عنه مسؤول أوروبي لوكالة الصحافة الفرنسية، قائلا إنه “ليس اتفاقا جيدا جدا، لكننا مضطرون إلى ذلك. لا احد يعتز بذلك لكن لا بديل لدينا”.

 

 

 

احمد سلوم | مصدر