في تجلّ جديد لنهج الإجرام والتشبيح والاستعلاء على القانون لدى عائلة أسد، أقدم أحد أفراد العائلة على مهاجمة محطة وقود وإحراق منزل وضرب سيدة في اللاذقية بسبب خلاف مروري.

 

وفي تسجيل مصور، قال الإعلامي الموالي، عبد الحميد عدنان، إن حسان توفيق الأسد هاجم مع شبيحته منزل مديرة مصرف التوفير في اللاذقية “ريم حداد” في حي المشروع العاشر واعتدوا عليها وشتموها وضربوها بأخمص البندقية على رأسها، وأضرموا النار في المنزل بسبب خلاف مع ابنها حمزة.

 

ولم يكتف حسان بذلك، بل توجّه مع شبيحته إلى كازية يمتلكها زوج السيدة في قرية الحويز بريف جبلة، وهناك أطلقوا النار عليها وأحرقوها.

 

وبحسب الصفحي الموالي، أثار ذلك الهجوم أهالي القرية الذين خرجوا وقطعوا الطريق وطالبوا بحضور بشار الأسد شخصياً لوضع حد لاعتداءات حسان الأسد.

 


وأقر الصحفي أن حسان وفيق الأسد هو أحد أبرز رموز الفساد والتشبيح في محافظة اللاذقية ومتورط بقضايا تزوير واتجار بالكبتاغون والمخدرات ويعرف محلياً بحرامي الرمل، واصفاً إياه بالساقط وابن الزنا بسبب تهجمه على المرأة.

 

ويوم أمس، تحدثت وزارة داخلية أسد عن الحادثة دون ذكر أسماء العائلات المعنية بها، قائلة إن “علي أ” (علي حسان الأسد) ادعى على “حمزة” (ابن السيدة) بزعم أن الأخير ضربه وطعنه بسبب خلاف مروري حصل بينهم.

وعقب ذلك، أقدم المدعو “حسان . أ” (حسان الأسد) وبرفقته ثلاثة أشخاص ملثمين على حرق منزل والد (حمزة) الكائن في حي المشروع العاشر باللاذقية كما قاموا بإطلاق النار على محطة وقود يملكها المذكور ولاذوا بالفرار إلى جهة مجهولة.

 

وزعمت الوزارة أن الأجهزة الأمنية داهمت لاحقاً منزل حسان الأسد وصادرت منه خمس مركبات (ثلاث منها بدون لوحات) وأسلحة فردية، كما عثرت على آلات معمل لتعبئة عبوات المياه المغشوشة.

 

غير أن صفحة أخبار اللاذقية أكدت أنه تم لملمة القصة، حيث أعيدت السيارات التي تمت مصادرتها بعد تصويرها وأن “حسان الأسد” أرسل ابنه “علي” المتسبب بالحادثة إلى موسكو، وهو الآن هناك يقوم ببث مقاطع مصورة له على منصات التواصل.

 

وكانت أورينت قد رصدت قبل أيام إحراق مجهولين منزل الشبيح علي عمار ابن أخت عماد الأسد في منطقة المشروع العاشر في اللاذقية لسبب مجهول يبدو أنه مرتبط بذات الحادثة.

وليست المرة الأولى التي يعتدي فيها أحد أفراد عائلة الأسد على آخرين نتيجة خلاف على أولوية المرور، بل سبق أن أقدم سليمان هلال الأسد على قتل ضابط رفيع بميليشيا أسد لذات السبب.