شهدت أسواق ديرالزور وريفها، ارتفاعاً بأسعار السلع، والمواد الغذائية، بشكل ملحوظ خلال الأسبوع الجاري.
يأتي ذلك بعد انقطاع حركة نقل النفظ باتجاه مدينة حلب وريفها، بشكل شبه كامل، بسبب المعارك الدائرة مع قوات النظام في ريف المدينة الشمالي، واستمرار استهداف الطيران الروسي للصهاريج التي تنقل النفط باتجاه المناطق الخاضعة لسيطرة الثوار.
أدى ذلك إلى ارتفاع أسعار الخضار والمواد الغذائية، ليصل سعر كيلو السكر إلى 500 ل.س بعد أن كان ب 370، وبلغ وكيلو الرز 400 ليرة وكيلو البندورة 500 ليرة وكيلو البطاطا 225 ليرة.
وكان ناشطون سوريون قد أطلقوا حملة على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام لإغاثة المدينة من محاصريها، تحت مسميات عدة أهمها “هالله هالله بأهل الدير”، و”أهل الكرم جاعوا”.
بالمقابل فقد انخفضت أسعار المحروقات، في المحافظة، إذ أصبح سعير برميل المازوت عشرة آلاف ل.س، بعد أن كان سابقا بـ 17 ألف ليرة ، و بلغ سعربرميل البنزين 30 ألف ليرة بعد أن كان بـ 41 ألف ليرة، في الأسبوع الماضي.

https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=810061359104475&id=698057223638223&hc_location=ufi

محمد امين ميره | مصدر