أدى ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الليرة في مناطق سيطرة المعارضة بريف حماة إلى ارتفاع كبير في المواد الغذائية والخضار حيث وصل إلى 498 ليرة سورية.
وفي ظل الوضع الاقتصادي الصعب لمعظم سكان المنطقة وصل سعر كيلو الفليفلة إلى ألف ليرة سورية، وكيلو الباذنجان إلى 400 ليرة والخيار إلى 300، كما وصل سعر كيلو السكر إلى 300 ليرة واللحم إلى 2700 ليرة.
فضلاً عن ذلك كله فإنّ تحكم التجار بالأسعار إضافة إلى الوضع الاقتصادي المتردي لدى غالبية الأهالي أدى بشكل كبير إلى انعدام الحركة الشرائية في الأسواق.
وبات الأهالي يعتمدون على ما لديهم من مخزون في البيوت من المؤونة نظراً للغلاء الذي تشهده المواد الغذائية والخضار، بعد أن وصل سعر صرف الدولار لأعلى قيمة على الإطلاق.
الجدير بالذكر أن معظم المواد الغذائية في مناطق سيطرة المعارضة بريف حماة يتم شراؤها بالدولار وبيعها بالليرة السورية مايزيد من غلائها وندرتها في تلك المناطق.

 

محمد امين ميره | مصدر