بالتعاون مع مركز العودة الفلسطيني في لندن، عقد مجموعة أصدقاء فلسطين في الحزب الأسكتلندي ندوة مشتركة وصفوا فيها معاناة فلسطينيي سوريا بالمضاعفة والمنسية.12401001_470585649813067_6566247524806538464_n
وأضاف المجتمعون أنه في الوقت الذي تمنع فيه دول الجوار دخول فلسطينيي سوريا إلى أراضيها، يواصل نظام الأسد والفصائل المتحالفة معه حصار من بقي منهم داخل المخيمات.
واعتبر رئيس الجلسة النائب عن الحزب الأسكتلندي “تومي شيبرد” أن على الحكومة البريطانية واجبا أخلاقيا وإنسانيا باستضافة عدد أكبر من اللاجئين الفلسطينيين من سوريا.
بحسب موقع الجزيرة فقد دعا النائب البريطاني، إلى زيادة الدعم المالي لهم والوصول إلى أماكن وجودهم، منتقدا سياسة الأبواب الموصدة التي تنتهجها دول الجوار.
تأتي هذه الندوة بالتزامن مع تقرير جديد نشرته مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا، تشير إحصاءاته إلى مقتل 3187 من فلسطينيي سوريا، وذلك حتى 22 آذار 2016، بينما يقبع 1063 في المعتقلات.
أشار التقرير أيضاً إلى أماكن توزع اللاجئين في دول الجوار مؤكداً وجود15 ألف وخمسمئة لاجئ من فلسطينيي سوريا في الأردن، و42 ألفا وخمسمئة في لبنان، وستة آلاف في مصر، بينما بلغ عدد فلسطيني سوريا الذين وصلوا إلى أوروبا أكثر من 71 ألف لاجئ حتى نهاية عام 2015.
شارك في الندوة عدد من النشطاء مثل الباحثة في منظمة العفو الدولية كاثرين رامسي، التي عرضت جانبا من الانتهاكات التي تعرض لها فلسطينيو سوريا، إضافة لمداخلات من نشطاء حقوقيين، اتفقوا جميعا على ضرورة إنصاف فلسطينيي سوريا وتأمين الحماية لهم، والضغط من أجل رفع الحصار عمن تبقى منهم داخل المخيمات بحسب موقع الجزيرة نت.

 

محمد امين ميره | مصدر