أعلنت الأمم المتحدة، أمس الثلاثاء، أن أكثر من 700 طبيب وعامل في المجال الطبي قتلوا في سوريا منذ اندلاع الثورة قبل خمس سنوات.

وانتقد رئيس لجنة الامم المتحدة للتحقيق حول حقوق الإنسان في سوريا، البرازيلي باولو بينهيرو، في خطاب ألقاه في جنيف، عمليات القصف الجوية التي تستهدف المستشفيات والعيادات وتلحق اضرارا بالسكان.

وأضاف “فيما يرتفع عدد الضحايا المدنيين، يتقلص عدد المنشآت الاستشفائية والعاملين في المجال الطبي، ما يزيد من صعوبة الحصول على العلاج”، مشيرا إلى أن “أكثر من 700 طبيب وعامل في المجال الطبي قتلوا في غارات على مستشفيات منذ بداية الحرب”.

يذكر أن الطيران الروسي قصف العديد من المستشفيات الواقعة في مناطق الثوار بمحافظات حلب وإدلب واللاذقية ودرعا، وذلك في غاراتها المتواصلة منذ 10 أشهر، حيث استهدفت المقاتلات الروسية 24 مستشفىً، ما أدى إلى تدمير 11 منها بالكامل.