أعلنت السلطات الإسبانية أنه تم الإفراج، السبت، عن ثلاثة صحافيين إسبان كانوا مخطوفين في سوريا منذ نحو عشرة أشهر، مشيرة إلى أنهم بخير وفي مكان آمن وسيعودون قريبا إلى بلدهم .

وقالت متحدثة باسم الحكومة الإسبانية في رسالة مقتضبة “قبل بضع ساعات تم الإفراج عن الصحافيين الإسبان “خوسيه مانويل لوبيز وانخيل ساستري وانطونيو باملييغا” الذين خطفوا في حلب في شمال سوريا قبل حوالي عشرة أشهر” .download

وأضافت المتحدثة في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس أن “الثلاثة بخير”.

من جهتها، أعربت رئيسة اتحاد جمعيات الصحافيين في إسبانيا ايلسا غونزاليس في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس عن “سعادتها” بهذا الخبر.

وقالت “لقد تم الإفراج عن الثلاثة وهم في مكان آمن وسيصلون في غضون ساعات” إلى إسبانيا.

وكان الصحافيون الثلاثة يعملون لحساب عدد من وسائل الإعلام الإسبانية ولاسيما صحف “آ بي ثي” و”لا راثون” وقناة “كواترو” التلفزيونية وإذاعة “اوندا سيرو”.

 

 

مصدر