نفذت قوة من الجيش اللبناني تؤازرها عناصر تابعة لمخابرات الجيش، صباح اليوم السبت، عملية دهم وتفتيش واسعة إستهدفت عدة مناطق جغرافية يسكنها سوريون في البقاع الشمالي.
وأفادت الوكالة الوطنية للاعلام أن عملية الدهم التي وصفها الجيش “بالعملية الامنية” قد إستهدفت عدة مناطق، وبشكل متزامن وأسفرت عن توقيف مطلوبين سوريين وإقفال معابر تهريب.
وأضافت الوكالة: أن المخابرات نفذت حملة دهم لعدة مخيمات ومنازل في مشاريع القاع، أسفرت عن توقيف مطلوبين اثنين من الجنسية السورية وهما ( خ.ن) و (ا.ن) يعملون في ترويج وتهريب الكابتغون ضبط معهم كميات كبيرة من حشيشة الكيف وحبوب الكابتغون، كما تم توقيف ( ع.ق) سوري الجنسية أحد افراد عصابة سرقة سيارات ونشل بقوة السلاح والتي أطلقت النار على عناصر مديرية المخابرات قبل شهرين في بريتال.
كما وتم توقيف السوري (ف.ج) المطلوب بمذكرات توقيف بتجارة الأسلحة والممنوعات وضبط في حوزته عدد من الأسلحة الفردية وكمية من الذخيرة.
وفي جرود الهرمل قام الجيش اللبناني بالتعاون مع المديرية خلال كمين محكم بتوقيف كل من اللبنانيين ( م.ه) متزعما عصابة تهريب و(ع.ر) أثناء قيامهما بتهريب سوريين عبر معابر جبلية في الجرود.
كما نفذ الجيش ومديرية المخابرات في محلة السوح في جرود الهرمل حملة دهم تهدف الى ملاحقة عناصر عصابة سرقة ونشل وتهريب مخدرات تتنقل بين الأراضي السورية واللبنانية قامت الاسبوع الماضي بخطف مواطن يقود سيارة بيك اب في محلة العين في البقاع الشمالي.
وكذلك قام عناصر الجيش ومديرية المخابرات باقفال 3 معابر لتهريب السيارات المسروقة والأشخاص في كل من محلة فيسان ووادي التركمان وزغرين في جرود الهرمل.

وتأتي هذه العمليات الأمنية التي ينفذها الجيش اللبناني، والمخابرات اللبنانية في ظل أشرس حملة يطبقها لبنان بشقيه السياسي والعسكري من بداية شهر نيسان/إبريل الفائت لترحيل سوريين من لبنان، وأسفرت بحسب مراكز حقوقية عن ترحيل أكثر من 600 لاجئ سوري وتسليمهم للنظام السوري عبر نقطة المصنع الحدودية.