يتفاقم الوضع السيء للمعيشة في مدينة الرستن الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة في ريف حمص الشمالي بعد انقطاع أغلب المواد الغذائية وأهمها الخبز، وعدم قدرة المجلس المحلي في المدينة على توفير الاحتياجات للسكان نتيجة الحصار.
فمدينة الرستن هي أكبر مدن ريف حمص الشمالي التي تحاصرها قوات النظام منذ نحو 4 سنوات، ويقطن فيها نحو 80 ألف مدني، بينهم آلاف النازحين من مناطق أخرى من حمص، بعد سيطرة النظام على أحيائهم.
لكن معظم المواد الأساسية مثل السكر والأرز والطحين والخضراوات انقطعت من الأسواق، ليرتفع ثمنها إلى أرقام قياسية لا يستطيع معظم سكان المدينة تأمينه، حتى حال توفر شيء منها، بسبب عدم وجود دخل يومي لدى معظم العائلات.
وأصبح همّ الأهالي تأمين الخبز غالي الثمن حيث وصل سعر الربطة منه إلى 300 ليرة سورية، أي ما يعادل 0.7 دولار أميركي.
تأتي هذه الأوضاع السيئة مع استمرار حصار القوات النظامية للمدينة وعجز المجلس عن تقديم المساعدة وانقطاع الدعم.
ونتيجة لذلك وجه المجلس المحلي في بيان مصور نداء استغاثة للحكومة السورية المؤقتة ومجلس محافظة حمص المعارض والمنظمات الإنسانية محذّراً من كارثة إنسانية.
وتقف المنظمات والجمعيات الخيرية في المنطقة المنكوبة عاجزة عن تقديم المساعدات لنحو 65 ألف نسمة إضافة للعوائل النازحة من القرى المجاورة لتزداد معاناتهم مع مرور كل يوم.
وكان ناشطون معارضون أطلقوا قبل حوالي أسبوع حملة، على مواقع التواصل الاجتماعي، تحمل عنوان “صرخة حصار”، بهدف لفت الأنظار إلى الواقع الإنساني بالرستن، في ظل حصار القوات النظامية المستمر وانقطاع أغلب المواد الغذائية بما فيها الخبز.

 

 

https://www.youtube.com/watch?v=krdKKF4BYnY&feature=youtu.be

 

http://zamanmasdar.net/2016/02/21/%D8%AB%D9%85%D9%86%D9%87-%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B7%D9%81%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B5%D8%A7%D8%B1%D9%83%D8%A7%D8%B1%D8%AB%D8%A9-%D8%A5%D9%86%D8%B3%D8%A7%D9%86%D9%8A/

محمد امين ميره | مصدر