نشرت منظمة العفو الدولية تقريراً إنسانياً اتهمت فيه المملكة الأردنية بوضع عوائق ضخمة أمام اللاجئين السوريين الذين يحتاجون العلاج الطبي.
وبحسب التقرير الذي صدر قبل اجتماع مقرر لشخصيات وصفت بأنها “رفيعة المستوى”
ناقش التقرير “حياة السوريين خارج المخيمات ومعاناتهم”.
وأضافت المنظمة بأنها وثقت حالات تدمي القلب منعتها السلطات الأردنية من اجتياز الحدود رغم حاجتها الماسة والمستعجلة لعلاج إصابات حساسة.
كما ناقش التقرير قدرة اللاجئ على دفع تكاليف رعايته الطبية بعد فرض السلطات الأردنية رسومًا جديدة في تشرين الثاني 2014، أو صعوبة حصوله على الوثائق اللازمة للرعاية.
ووفقًا لوكالة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فإن هناك 58.3% على الأقل من البالغين السوريين، يعانون من أمراض مزمنة ولا يستطيعون الحصول على أدوية أو أي رعاية صحية.
فيما يعيش قرابة 117 ألف لاجئ سوري ضمن ثلاثة مخيمات ولا يمكنهم الحصول على التعليم أو الرعاية الصحية ولا حتى الماء والغذاء، والمال مقابل أعمال ينجزونها وفرتها الأمم المتحدة والمنظمات الدولية.
الجدير بالذكر أن قرابة 15 ألف لاجئ سوري عالقين على الحدود ضمن أوضاع إنسانية صعبة ولكن أعدادهم بدأت تتناقص نتيجة الهدنة التي ساهمت بشكل أو بآخر في انخفاض وتيرة القصف لتعود بعض العائلات إلى قراها.

ساجدة الحلبي | مصدر