شنت قوات النظام صباح اليوم هجوماً على منطقة المرج من محاور بالا، والفضائية، وحرستا القنطرة، عبر استقدام العديد من الآليات العسكرية، محاولة قطع طريق الغوطة الشرقية، لفصل القطاع الجنوبي والذي يضم 10 بلدات عن القطاع الأوسط.
وقال مراسلنا، إن النظام يحاول استغلال انشغال الثوار بالخلافات القائمة بينهم ، فأراد أن يقطع طريق الغوطة الشرقية وإطباق الحصار على آلاف المدنيين، قبل أن تتمكن فصائل المعارضة من حل الخلاقات بينها.

وكان فيلق الرحمن، قد طالب جيش الإسلام بالخضوع لشرع الله، وتسليم جميع المتورطين بقضايا الاغتيالات وغيرها، إلى محكمة مستقلة ترتضيها جميع الفعاليات الثورية في الغوطة الشرقية.
من جهتها، أصدرت الهيئة الشرعية لدمشق وريفها بياناً، أكدت من خلاله أنه بعد الاطلاع على اعترافات منفذ عملية اغتيال الشيخ خالد طيفور، فإنها تحمل جيش الإسلام مسؤولية تسليم من ورد ذكرهم في الاعترافات إلى اللجنة المتابعة للتحقيق، مهما كان موقعهم، والخضوع لمحاكمة شرعية.

 
مصدر