فشلت وحدات الحماية الكردية باقتحام مدينة أعزاز، رغم الحشد الكبير والمؤازرة من قبل ميليشيا “جيش الثوار” القادمة من عفرين.
استغلت الوحدات انسحاب بعض عناصر الجبهة الشامية أمس من حاجز (الشط) لتقوم باقتحام المدينة، ثم توجهت نحو المشفى الوطني، حيث وقعت اشتباكات عنيفة مع الثوار، أدت إلى انسحابهم من المنطقة بالكامل. خاصة وأن أهالي المدينة تسلحوا بشكل كامل واستنفروا للدفاع عنها، ولاحقوا الوحدات المعتدية والتفوا عليها بمنطقة دير الصوان.
ونتج عن تلك الاشتباكات خروج مشفى أعزاز الطبي من الخدمة.
وتحاول الوحدات الكردية، اقتحام مدينة أعزاز الحدودية بغرض احتلالها .ومن المتوقع أن تكون المعارك هناك محورية في تغير مسار الصراع.

كما كانت نقطة تحول استراتيجية في مسار الثورة سابقا. ففيها حصلت مقبرة الدبابات عندما حاول الأسد اقتحامها، فصدته كتائب الثوار التي بسطت سيطرتها على المدينة بالكامل بتاريخ 26/تموز/2012 .بقيادة الشهيد عمار داديخي .وكانت المنطلق لتحرير ريف حلب الشمالي.

وأكد المصور نورس المعري المتواجد في مدينة أعزاز لصحيفة “مصدر” .أن فصائل الثوار المتواجدة في المدينة استطاعت أسر خمس عناصر من ميليشيا جيش الثوار المهاجمة.
ويذكر أن المدينة البالغ عدد سكانها 75 ألف نسمة. تعيش حالة صعبة تحت القصف الروسي المتزامن مع اعتداءات الميليشيات الكردية.

http://https://www.youtube.com/watch?v=cRMxHNv9SE8

باسل مصطفى الدغيم | مصدر