برعاية “شذى المعلم”…حفل باذخ في دمشق يستلهم مسلسل “حريم السلطان” بتكلفة باهظة
برعاية “شذى المعلم”…حفل باذخ في دمشق يستلهم مسلسل “حريم السلطان” بتكلفة باهظة
أثار حفل باذخ أقيم في دمشق مؤخراً من قبل إحدى العائلات الدمشقية المعروفة بـ “آل دباس” شاركت فيه شذا المعلم ابنة وزير خارجية النظام، وعائلة “الشيخ غزال” و”آل حفار” استهجاناً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي.
فقد أقيم في وقت يموت فيه الأطفال السوريون جوعاً على بعد كيلومترات قليلة من مكان الحفل الذي تداولت تقارير أن تكلفته تجاوزت ملايين الليرات.
واستلهم الحفل مسلسل “حريم السلطان” التركي، في ملابس المشاركات فيه، وتصميم ديكور الصالة، ونُشرت عدة صور لمشاركات في الحفل، ذكر بعض أسمائهن، وهن يرتدين ملابس مماثلة لثياب ارتدتها شخصيات المسلسل.
وشن معلقون، على هذه الصفحات، هجوما كبيرا على منظمي الحفل الذي أقيم في منتجع بدمشق وعلى المشاركات فيه، إلى حد تسميته بحفل “حريم السلطة”، في حين نشرت بعض المواقع صورا للحفل وفي مقابلها صورا للاجئين سوريين وصورا لمظاهر الدمار.
وكتبت Rana: معلقة على الحفل “انا أسميه مهزلة أن يصير هيك حفل بهيك وقت من أيام سوريا العصيبة.. صح الناس عم تروح وتجي ليخففوا عن حالهم شوي بس في شي اسمه معقول ومنطق وإحساس بمشاعر الغير وفي ناس كتير عم تخفف روحاتها ومصاريفها ويساعدوا المحتاجين”، وأضافت “لو هنن حطوا أيدهم بعينهم وحسوا بغيرهم أكيد ما كانوا عملوا هيك”.
في حين قالت Taghred: “يلي بيقهر أكتر انو هالحفل صاير بمنطقة جنب المعضمية يلي عم بيموت فيا أطفال من الجوع وما حدا قدران يوصلن شي”.
وتداولت العديد من الصفحات تقارير تشير إلى أن تكلفة الحفل، الذي أقيم في منتجع بمنطقة الصبورة، من ديكور وملابس وطعام، كانت باهظة جدا .
وذهب كثير من المعلقين لشتم العائلات المقربة من الأسد وقدحها، متهمين إياها بعدم الإحساس بجوع الآخرين ومصائبهم.
يأتي ذلك وسط معدلات فقر، وسوء بالرعاية الصحية لم تشهدها سوريا في العصر الحديث، في وقت أشارت تقارير أممية إلى أن 78% من السوريين تحت خط الفقر، كما وصلت البطالة إلى 49 % جراء الأزمة.
يذكر أن المسلسل التاريخي “حريم السلطان” يروي قصة حياة السلطان سليمان القانوني الذي حكم الدولة العثمانية في فترتها الذهبية من سنة 1520 ميلادية.
مصدر
التعليقات