شهد مسرح مدرج مدينة بصرى الشام الأثرية، بالريف الشرقي من درعا جنوب البلاد، عرضاً سينمائياً، لمهرجان سوريا لأفلام الهاتف المحمول بنسخته الثانية، وعرض خلال المهرجان عدة أفلام صورها ناشطون، عكست الحالة الصعبةوالظروف القاسية التي تمر بها البلاد. وشهد العرض إقبالاً مقبولاً في ظل الخوف من اعتداء قوات النظام وميليشياته.

مهند المقداد منسق التظاهرة الثقافية، تحدث لمصدر قائلا: يحاول المهرجان أن يخلق منصة فريدة لتشجيع المخرجين المحترفين والهواة على صناعة أفلام إبداعية، بميزانية قليلة مصورة بواسطة كاميرا الهاتف.
وإضافة إلى العروض السينمائية، يوفر المهرجان فرصة مميزة للتدريب والتمكين للمخرجين الشباب من خلال برنامج “بيكسل” التدريبي المستمر على مدار العام، وعبر المنح الإنتاجية والجوائز.

رأى مهرجان سوريا لأفلام الحمول، النور للمرة الأولى بحسب المقداد، عام 2014 وعرضت أفلامه في مدن الداخل السوري للجمهور المحلي متحدياً ظروفاً أمنية قاسية، وتجول حاملاً أصوات ورؤى المخرجين السوريين إلى أكثر من عشرين مدينة حول العالم”.

يذكر أن المقاطع المصورة بكاميرات الهواتف المحمولة لعبت دوراً مفصلياً في ثوارت الربيع العربي. حيث وثق النشطاء والمواطنون الصحفيون آلاف المصورات الاستثنائية التي عبرت الحدود متحدية قبضة السلطة. حتى بات الهاتف المحمول أداة أساسية في النضال السلمي ضد الطغيان

 
مهند الحوراني | مصدر